حملهی تروریستی روز چهارشنبه (۱۷دیماه) به دفتر هفتهنامهی طنز «شارلی ابدو» پاریس که ۱۲تن کشته و ۱۰تن زخمی برجای گذاشت، محکومیت و انزجار مقامات و محافل بینالمللی را بههمراه داشت.
بهگزارش پایگاه اطلاعرسانی اصلاح، بان کی مون، دبیرکل سازمان ملل متحد، حملهی تروریستی پاریس را جنایتی بیرحمانه خواند و گفت: این حمله، تجاوزی آشکار به پایههای دموکراسی، رسانهها و آزادی بیان است.
سازمان همکاری اسلامی نیز در بیانیهای که سخنگوی این سازمان آنرا منتشر ساخت، واکنش نشان داد و گفته است: این قبیل اقدامات تروریستی تنها نشان دهندهی اعمالی جنایتکارانه است و سازمان همکاری اسلامی تروریسم را به هر شکل و نوع آن محکوم میکند و خشونت و افراطیگرایی در حقیقت بزرگترین دشمنان اصول اساسی و ارزشهای اسلامی هستند.
شورای مسلمانان فرانسه هم حمله مرگبار به دفتر هفته نامه شارلی ابدو را وحشیانه دانست و آن را حمله به دموکراسی عنوان نمود.
شیخ یوسف قرضاوی رئیس اتحادیه جهانی علمای مسلمان در صفحهی تویترش اعلام کرد: اسلام برای جان انسانها حرمت قائل است وتجاوز به آن را حرام میداند.
وزارت امور خارجهی کشورمان هم به این حادثه واکنش نشان داد. مرضیه افخم سخنگوی وزارت خارجه ایران گفت: هرگونه اقدام تروریستی علیه انسانهای بیگناه، با تعالیم اسلام بیگانه است.
رجب طیب اردوغان رئیس جمهوری ترکیه نیز با انتشار بیانیهای ضمن محکومیت این حمله عنوان داشت: تروریسم هیچ جایگاهی در اسلام ندارد.
کاخ سفید نیز با انتشار بیانیهای به نقل از باراک اوباما رئیس جمهور آمریکا حمله مسلحانه به این نشریهی فکاهی را به شدت محکوم کرد. اوباما ضمن ابراز تأسف از حادثه پاریس گفته است که کاخ سفید با مسئولان فرانسوی درارتباط است و آمادهی هرگونه کمکی است تا عاملان این ترور، به میز محاکمه کشانده شوند.
دیوید کامرون نخستوزیر انگلستان، آنگلا مرکل صدر اعظم آلمان و ولادیمیر پوتین رییسجمهور روسیه، هریک، طی بیانههایی جداگانه حادثهی تروریستی پاریس را محکوم کردند.
در این میان «متئو رنتسی» نخستوزیر ایتالیا مقابل سفارت فرانسه در رم حاضر شد و در سخنانی گفت: ما همه فرانسوی هستیم زیرا فکر میکنیم آزادی تنها علت وجودی اروپا و شهروندان اروپایی است و غیرممکن است بگذاریم تروریسم در برابر عقل و آزادی پیروز گردد.

نظرات
بدوننام
15 بهمن 1393 - 07:40در شریعت اسلام اگر شخصی به رسول الله علیه الصلاة والسلام توهین کند کافر شده وجزایش مرگ است حتی اگر توبه کند. يقول الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى: "إن سب الله أو سب رسوله كفرٌ ظاهرًا و باطنًا، وسواءٌ كان السابُّ يعتقد أن ذلك محرم، أو كان مستحلاً له، أو كان ذاهلاً عن اعتقاده، هذا مذهب الفقهاء وسائر أهل السنة القائلين بأن الإيمان قول وعمل". ثم نقل أقوال الأئمة رحمهم الله ومنها: "قول الإمام أحمد رحمه الله: من شتم النبي صلى الله عليه وسلم قُتل، وذلك أنه إذا شتم فقد ارتد عن الإسلام، ولا يشتم مسلم النبي صلى الله عليه وسلم. وقول القاضي أبي يعلى: من سب الله أو سب رسوله فإنه يكفر، سواء استحل سبه أو لم يستحله". وقول ابن راهويه: قد أجمع المسلمون أن من سب الله أو سب رسوله صلى الله عليه وسلم أو دفع شيئًا مما أنزل الله أو قتل نبيًا من أنبياء الله أنه كافر بذلك وإن كان مقرًا بكل ما أنزل الله. والأدلة على ذلك- أي كفر من سب النبي صلى الله عليه وسلم- كثيرة، ومنها: قوله تعالى: {وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ * أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِداً فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ * يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ * وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ} [التوبة:61 - 66].فهذه الآيات الكريمة نص في المسألة لا تحتاج إلى مزيد شرح أو بيان. وقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً} [الأحزاب:57]. شاتم النبي صلى الله عليه وسلم يقتل سواءٌ كان مسلمًا أو كافرًا: قال ابن تيمية رحمه الله: هذا مذهب عامة أهل العلم، قال ابن المنذر أجمع عوام أهل العلم على أن حدّ من سب النبي صلى الله عليه وسلم القتل. وممن قاله مالك، والليث، وأحمد، وإسحاق، وهو مذهب الشافعي.. وقد حكى أبو بكر الفارسي من أصحاب الشافعي إجماع المسلمين على أن حد من يسب النبي صلى الله عليه وسلم القتل. وقال الخطابي: لا أعلم أحدًا من المسلمين اختلف في وجوب قتله. وقال محمد بن سحنون: أجمع العلماء على أن شاتم النبي صلى الله عليه وسلم المتنقص له كافر، والوعيد جار عليه بعذاب الله له، وحكمه عند الأمة القتل. ومن شك في كفره وعذابه كفر. وقد ذكر بعض أهل العلم أن الساب إن كان مسلمًا قتل بغير خلاف. وأما إن كان ذميًا ففيه خلاف، والمشهور من مذهب مالك وأهل المدينة أنه يقتل أيضًا، وهو مذهب أحمد وفقهاء الحديث، وقد نص أحمد على ذلك في مواضع متعددة. قال حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول: "كل من شتم النبي صلى الله عليه وسلم أو تنقصه – مسلمًا كان أو كافرًا – فعليه القتل، وأرى أن يُقتل ولا يستتاب. ولما سئل الإمام أحمد عن رجل من أهل الذمة شتم النبي صلى الله عليه وسلم ماذا عليه؟ قال: إذا قامت عليه البينة يقتل من شتم النبي صلى الله عليه وسلم مسلمًا كان أو كافرًا. وأما الشافعي فالمنصوص عنه نفسه أن عهد الذمي ينتقض بسب النبي صلى الله عليه وسلم وأنه يقتل. والمنصوص عنه في الأم أنه قال: إذا أراد الإمام أن يكتب كتاب صلح على الجزية كتب ...". وذكر الشروط إلى أن قال: "وعلى أن أحدًا منكم إن ذكر محمدًا صلى الله عليه وسلم أو كتاب الله أو دينه بما لا ينبغي أن يذكره به فقد برئت منه ذمة الله ثم ذمة أمير المؤمنين وجميع المسلمين، ونقص ما أُعطي من الأمان، وحل الأمير المؤمنين ماله ودمه كما تحل أموال أهل الحرب ودماؤهم..". سنة الله فيمن سب رسوله صلى الله عليه وسلم: لقد جرت سنة الله فيمن افترى على رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقصمه ويعاقبه عقوبة خارجة عن العادة ليتبين للناس كذبه وافتراؤه، فقد روى الإمام مسلم عن أنس رضي الله عنه قال: كان منا رجل من بني النجار قد قرأ البقرة وآل عمران، وكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم فانطلق هاربًا حتى لحق بأهل الكتاب، قال: فعرفوه، قالوا: هذا كان يكتب لمحمد فأعجبوا به، فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم، فحفروا له فواروه، فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، ثم عادوا له فحفروا له فواروه؛ فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، وهكذا في الثالثة، فتركوه منبوذًا. قال ابن تيمية رحمه الله: فهذا الملعون الذي افترى على النبي صلى الله عليه وسلم أنه ما كان يدري إلا ما كتب له، قصمه الله وفضحه بأن أخرجه من القبر بعد أن دُفن مراراً، وهذا أمر خارج عن العادة، يدل كل أحد على أن هذا عقوبة لما قاله، وأنه كان كاذباً؛ إذ كان عامة الموتى لا يصيبهم مثل هذا، وأن هذا الجرم أعظم من مجرد الارتداد؛ إذ كان عامة المرتدين يموتون ولا يصيبهم مثل هذا، وأن الله منتقم لرسوله ممن طعن عليه وسبه، ومظهر لدينه ولكذب الكاذب؛ إذا لم يمكن الناس أن يقيموا عليه الحد. حالا شما می گوئید عملیات تروریستی.چرا از خدا نمی ترسید؟ اسم خودتان را مسلمان می دانید؟